وَلِأنّي مُختلةٌ عقليًا وَفِي وَطَنيْ يُعالجُ المرضُ بِمرضٍ أفظعْ مِنهُ علّهُ يتناسىْ وَتتلاشىْ بقيّةُ أحلامهِ عَلى وتيرةِ الاعتياديّةِ الحمقاءِ وَفِيهِ نَظنّ أننّا -نَعيش- أَلا يظنُ أولئكَ السافحونَ أحلامنَا ,أنّنا هدرنَا دم طموحاتِنا فِداءً لاختلالِنَا ...!