عانى فرانك مارس ، من الوحدة إثر إصابته بشلل الأطفال فعلمته أمه صناعة الشوكلاتة لتسليته،فأصبح مزدحما
بالأصدقاء والملايين ..
أعمال عائلة مارس إن الإبداع المستمر وحدة الغريزة في معرفة اتجاهات اعمالها خطوة بخطوة هي أساس النجاح و ما وضع شركة مارس في المقدمة و ليس المال ، لذا ولما يقارب المائة عام فهذه الشركة ذات الملكية الخاصة هي ابرز الشركات المصنعة لأشهر الأسماء التجارية حول العالم و بعوائد تقدر بـ ٣٠ مليار دولار سنويا تبدأ القصة في عام ١٩١١ في بلدة تاكوما شمال غرب الولايات المتحدة حيث لم يكن مع فرانك مارس سوى ٤٠٠ دولار فقط انذاك و لكن كان يعرف كيف يصنع الشوكولاتة ، و بمدخول قليل جدا ابتكر مصنعا صغيرا للشوكولاتة داخل مطبخ منزله. ولكن هذا لم يكن كافيا فأراد صانع الشوكو لاتة الشاب أن يصنع شيئا مختلفا و بشكل جديد كليا يجعل الناس تقبل على الشوكلاتة التي يصنعها بشكل أكبر، و عاد فرانك مع عائلته إلى ميناسوتا في عام ١٩٢٣م حيث قام هو و إبنه فورست بجمع ثلاثة أنواع من الشوكولاتة المعروفة أنذاك: حلوى الشوكولاتة ، ألواح الشوكولاتة والحليب المملت والذي كان نوع جديد من المشروبات في ذالك الوقت و لكن مع طعم الكاراميل أصبح منتجهم هذا كأي قطعة حلوى أو شوكولاتة
ولأن طعم الكاراميل كان أقوى من الممزوج مع الحليب المملت ، أ صبح لديهم لوح شوكولاتة غني وطري ولذيذ و تم بيعه بكميات لم يكونوا يحلمون بها وهذه كانت كحجر الأساس لشركة مارس العالمية أطعمة شهية للحيوانات الأليفة بعد أن أصبحت شركة مارس إسما معروفا في الولايات المتحدة الأمريكية ، قررت الشركة بالقيام بخطوة كبيرة عبر المحيط الأطلنطي إلى أوروبا و العودة إلى الجذور في هولاندا حيث أتى أسلاف عائلة مارس
وفي عام ١٩٣٢م ذهب فورست مارس إلى إنجلترا و قام بإنشاء مصنع مارس في سلاو ، و قام أيضا بشراء شركة
صغيرة منتجة لأطعمة الكلاب تدعى (الإخوة تشابيل) برأس مال مأخوذ من تجارة الشوكولاتة و الذي أعتبره أغلب الناس في ذلك الوقت أنه من الغريب إطعام حيوانهم الذي يربونه طعاما خاص به وليس بقايا طعام المائدة ولكن وفي وقت قصير جدا أصبحت تشابي منتج شركة مارس محبوبا من قبل مربي الكلاب و من بعد ذلك بدأت مارس بإنتاج أطعمة الحيوانات الأليفة بشكل متوسع و بإستنادهم على المقاييس الغذائية العلمية قاموا بإنتاج الوصفات الخاصة بهم