مستشاري ورئيس وزرائي الأفخم .. تحية إكبار واعتزاز أبعثها إليكم وأنتم تقومون بكامل واجباتكم في سبيل الخدمة المخلصة الخالصة أعانكم الله على إتمامها .. أيها الرفيق .. ما فتئت علاقتنا قائمة على التشاركية في العمل والتكامل في الآداء , فقد دأبت على أخذ مشورتك وإرضاء كيانك والتزام نصحك في عديد المواضع , فلك جزيل الشكر وخالص الامتنان . ولكني أيها الرفيق لاحظت تمردك في الآونة الأخيرة وبدى جلياً حجم قسوتك وتراجع لينك , فلقد عهدتك الزاجر لي عند الخطأ , الحليم عند الغضب , الحكيم عند الطلب , فإنني في هذا الموضع أطلب منك العودة إلى الصراط الحق وأرجوك رجاء الأخ والرفيق ان تعيد تلك الأيام الخالية التي كنا نُسطر فيها أجمل وأروع وأحلى مسيرة عمرنا , ونسير بخطىً ثابتة في هذا الجسد المبارك نحو القمم والنجاح صديق العمر والدرب .. لا تأخذك العزة بالإثم وتحيدك عن جادة الصواب فإنا مؤتمنون ولا نقوى على العاقبة , عد لرشدك وامطر علينا من خشيتك وإلا فإنا والله لهالكون .. والسلام صاحب الجلالة الآمر الناهي المُكرّم الثاني من شوال رسالة من وحي الخيال .. ولكم حرية الاستنباط في شخصية المرسل والمستقبل .
top of page
bottom of page