فرض التغير السريع في التكنولوجيا أنماطاً معيشية سريعة على العالم , حتى أصبحت ترى جيلاً جديداً من الافكار كل 5 سنوات , مما جعل أمر مواكبة التطور هو الهم الأول للنشىء , وأصبح الفرق كبيراً جداً بين مدركات الآباء والآبناء .. وإن صح التعبير بين مدركات الابن البكر والأصغر حتى , فقد دخل الصراع مرحلة متقدمة مع امتلاك الأبناء لأمور لا يتقنها الآباء .. مما جعل الآباء يواجهون أمرين أحلاهما مر
الأول هو محاولة مواكبة هذا التطور وفهم عقلية الأبناء مما يتطلب الدخول في معمعة التكنولوجيا الجارفة والتي مهما حاولوا من امتلاكها فإن الأبناء سيتفقون حتماً في هذا الميدان .
والثاني ترك الأمور تجري دون رقيب او حسيب وهذا بطبيعة الحال يشكل ضغطاً رهيباً وتحدياً فتاكاً للجيل الصاعد الذي سيواجه مغريات الدنيا دون مرشد أو ناصح . [if !supportLineBreakNewLine] [endif]