يا من أضعتَ عُمرك يا من ضَعُفت عزائِمُك أمام قَدَرِك
ألم يَحن وقتُ الرَحيل ألم تعلم أنَّ وصولُك لأحلامِكَ أصبَحَ مُستَحيل
اكتُب ما شِئتَ من المَقُولات وانثُر على دفاتِرِكَ المَلايينَ من عباراتِ الشِعر والنَثر فلن تجديَ نفْعاً
ولن تحيي أملاً ولن تنبُتَ في صَحراءِ أفكارِنا زهراً
......فكم تَعِبنا ..... ولم يَبقَ في أعمارِنا ما يُذكَر
كم لَعِبنا في صِبانا .... واتّبَعنا مِثلَ الجاهِلينَ هَوَانا
ألم يَحنْ وقتُ الرَحيل