احتياجي أن أكون أبا جعلني أفكر أن أرتبط بإنسانة أخرى تنجب لي طفلا، فوقفت أنظر لعيون حبيبتي لأخبرها أني سأتزوج بأخرى وما أن أنهيت قراءتي لعيونها رجف قلبي خوفا من فقدانها، هي لم تنطق لو بكلمة، فقط مسحت دمعتها. وأنا بدأت أحلل حروف عيونها قد كانت تلم نفسها البريئة، لمَ أنا كتب علي أن أكون عقيما وكم تمنيت غير ذلك، بعدها تنهّدت، جعلتني أشعر أنني خيبت أملها ففي يوم من الأيام وعدتها أن أحميها ولن أؤذيها وها أنا اليوم أؤذي قلبها، وبعد عدة أيام من جفاف الحب بيني وبينها، فلم تعد تركض اشتياقا لي ولم أغذِّ نفسي في كلمة أحبك فهي لم تعد في قاموس أيامنا، حينها فقط تخيلت نفسي أبا بلا روح ولا مشاعر فلا أحد غيرها يستطيع إسعادي فمسكت في يدها قائلاً سأكتفي في طفولتك لأسدّ حاجتي وحاجتك، والأهم من هذا.. قلبك.
top of page
bottom of page