تمر عليك أوقات لا تعود تتقن ترتيب حروف لكلماتك فلم يعد شيء كما كان عليه منذ زمن، حتى اسمك أصبحت كتابته مختلفة وكل ما في الأمر أن الحياة فتحت لك كل أبواب أحلامك وأمنياتك مرة واحدة، فجشعك جعلك تخسر كل شيء وأصبحت ضائعاً بين مسارين لا تستطيع الرجوع أبداً وخوفٌ يسيطر عليك بأن تمضي مسرعاً أكثر فتخسر نفسك بعد أن جفت عروقك وأنت في طريقك للعودة إلى جسدك.
top of page
bottom of page