top of page
صورة الكاتبAdmin

رماد الحب - حلا محمد

أحتاج الكثير من الوقت لأشعل ذلك النور الذي أطفأته في داخلي ...أتذكر أني يوما ما كنت دائمة الابتسامه لا أعرف طريقا للحزن إلا حين أحببتك ..فأصبحوا يبحثون عني في الأماكن المعتمة وحياتي أصبحت كلها حداد على موت مشاعري تجاه الحياة فلم أعد أفرق بين نور الشمس وظلام الليل فكلاهما يحرقانني بشدة، أتعلم لماذا!! لأنني انهزمت أمامك في أول معركة لنا حين جعلتني أبدل من نفسي لإسعادك فلم أتأنّى وفعلت. فقد كانت هذه أكبر خطاياي.. لم أثبت ذاتي لديك جعلت نفسي دمية تديرها حيثما شئت وفي كل لحظة تجعلني إنسانة أخرى أكره ضعفي تجاهك وأنت تكره سذاجتي لأنني أضحي في نفسي من أجل رجل يريدني كما يريد وليس يعشقني كما أنا فثمن صمتي كانت روحي التائهة عن جسدي فواحد منهم في النور والآخر في الظلام وكلاهما متوفيان منذ زمن والسبب أنا ولست أنت.

٤ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

نقطة آخر السطر

خرجت دامعة العين،ذهبت ولَم تَعُدْ،لملمت نفسها وقوتها وغادرت،خرجت ولَم تُحرِّك ساكناً قط،تحاول أن تترك ضعفها..انكسارها..دموعها...

ﻛُـﻞ ﻋـــﺎﻡ ﻭﺃﻧـﺘــﻢ ﺑـــﺸــﺮ

ﻳـﺂ ﻋـﺮﺏ ﻣـَﺎﺕ ﻓـﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸـﺮﻑ ﻭﺍﺣﺘـﻀـﺮ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏّ ﺻَـﺮﺥ ﻓـﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃـﻦ ﺣﺘـﻰ ﻛَـﻔﺮ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏ ﺗـﺎجرﻭﺍ ﺑـﺮﺑﻬﻢ ﻭﺩﻳﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏ ﺻـﺎﺭﺕ...

bottom of page