بين كل جيل وجيل , وفي كل حقبة معيشة مهما صغرت , تنبت المقارنات كمنخفض كانوني , يبدع كل طرف خلاله بسرد ايجابيات زمانه ومكانه , في محاولة بائسة لإعادة أمجاد أكل عليها الزمان وشرب . في مطلع القرن الماضي عاشت بيننا أجيال ثلاث : كبار السن والقادة , الآباء التابعين , والأبناء الآملين . هذه كانت مكونات المجتمع البسيط , مجتمع إقطاعي يخرج فيه الرجال والنساء صغاراً وكباراً للعمل كسبا للقوت ..
لا مجال للراحة إن اردت العيش ..
وبطبيعة الحال فإن مصطلح ترفيه هو أمر ملغي من قاموس حياة الفرد ذلك أن كامل المنظومة تعمل كما النمل , فما سيما الموسم هو كل ما يمكن ان تنتظره .