من منا لا يعلم الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله علية، فهو واحد من أفضل وراد علم التنمية البشرية فى العالم أجمع، تدرب علي يدة أكثر من 600 ألف شخص فى جميع دول العالم، وقد ألقي محاضرات باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية، وله العديد من أفضل الكتب والمؤلفات والشرائط والبرامج التليفزيونية فى مجال التنمية البشرية .. هذة قصة الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله التي يعرفها الجميع، ولكن هل خطر علي بالك يوماً ماوراء هذا النجاح المبهر والعظيم . كان وراء نجاح الدكتور إبراهيم الفقي الكثير من الصبر والإصرار والعزيمة، بدأ الدكتور إبرهيم حياتة لا يمتلك أى شئ، وكان يعمل فى أقل وأصعب الوظائف، حيث عمل غاسل أطباق وحارس ليلي فى أحد الفنادق، وظل يتدرج فى الوظائف حتي أصبح من أكبر مديري الفنادق فى دولة كندا .. وأسس مجالة الخاص وعملة الخاص وأصبح أفضل وأشهر محاضر فى علم التنمية البشرية علي مستوي العالم العربي .
ويحكي دكتور إبراهيم الفقي رحمة الله قصتة قائلا : عندما ذهبت إلي كندا نصحني كل من قابلني أن أعود إلي بلدي لأنه ليس هناك أى عمل متاح فى كندا وأنهم لم يتمكنوا بعد سنوات من تأسيس عمل وحياة مستقرة فى هذة الدولة، لم أتأثر ولم أهتم كثيراً بأقوالهم وقضيت 48 ساعة فى البحث عن الوظائف حتي حصلت علي عرضين عمل، كان أفضلهما غاسل أطباق فى أحد المطاعم، قبلت بالعمل وبعد 8 سنوات من الكد والكفاح، أصبحت مديراً عاماً لأحد الفنادق، وبعد ذلك أصبحت مديراً عاماً لمجموعة من أكبر فنادق الخمسة نجوم بكندا .
علي الرغم من أنه كان يتحدث ثلاث لغات حية، قبل العمل فى غسل الصحون وتعرض للطرد من عملة عدة مرات، ولكنه كان إصرارة وطموحة يدفعة دوماً للعودة والعمل من جديد حتي حقق نجاح أبهر العالم . وقد تعرض الدكتور إبراهيم الفقي يوماً إلي الإفلاس حتى بعد هذا النجاح الذي حققة، ولكنة عاد ليبدأ من الصفر من جديد، وألف أول كتاب له بعنوان ” On the road to sell mistry “وكان يسدد من الأرباح ديونة التى تراكمت علية بعد إفلاسة .