من جبال بيروت مروراً بسهل البقاع، إلى قمة قاسيون ومئذنة الجامع الأموي وكنائس الشام التي تزين دمشق، وعند اليرموك تتجلى عروس الشمال وقلعة عجلون الرابضة على قمة المجد مروراً بجبال عمان إلى البلقاء وحيث قلعة الكرك في الجنوب شاهدة على دماء التضحية والشهادة..
فنهر الأردن، غرباً حيث المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والبلدة القديمة التي تشهد على الفداء والتضحية بدماء الشهداء ورايات النصر التي تخفق في سماء القدس.
حيث الإيمان بأن وإن اشتد ظلام الليل لابد من فجرٍ قريب، وحيث الجليل بسحره الآخذ بالروح والنفس فحيفا على ضفاف المتوسط ترقب المغيب وتؤمن بأن الفجر والشعاع هو القادم.
"في حجم بعض الورد إلا أنه لك شوكة ردت إلى الشرق الصبا"
من جبال بيروت كتب عاصي الرحباني وصدحت فيروز بصوت يصل إلى أعماق الروح وتغنت بأرض العزم مروراً بدمشق وصولاً إلى عمان والبلقاء ثم الوصول إلى القدس والجليل وحيفا..