top of page
صورة الكاتبAdmin

الأب - بيان البلبيسي

اشتقت لأبٍ لن يرجع أبدا ولن يأتي مثله أحدٌ

إذا كانت الأمومة هي الحنان .... فالأبوة هي الأمان ....

يسألونني؟

ما هو شعور فقدان الأب ... ألا يكن أشبه ببيتٍ هدمت أسواره فأضحى ما بداخله عرضاً ولهذا وذاك

أبي رغم ما مررت به من مرضٍ أنهك قواك، فلم تكن تشعر من حولك بما أنت عليه، كنت غائبا ودقات قلبك على ذاك الجهاز اللعين كانت تعطيني أملا برجوعك ...

كنت صارماً قوياً يهابك من قابلك بنفس الوقت كنت تحمل قلباً لينا كقلب الأطفال يظهر بمرض أحدنا أو بفرحه ..

لا يغيب عن بالي فرحة عينيك باستلام شهادتي الجامعية وكأنك شعرت بأنك قد أنهيت رسالتك في هذه الحياة ..

رغم مرضك فلم تكن تتوانى عن متابعتي بالعثور على عمل، ها قد عملت يا أبي وكبرت ونجحت بعملي ولكنني أشعر بنقص وجودك ..

رغم كبر سني

إلا أني أبكي شوقا إليك

اللهم ارحم رجلاً ميتا خلى عنك أبدا، اللهم ارحم رجلا أحن إليه كثيراً، رجل سعادته كنت أراها بسعادتي ....رحمك الله "يابا" ....

الـلـهـم اغـفـر لـوالـداي وارحـمـهـمـا كـمـا ربـيـانـي صـغـيـرا

١١ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

نقطة آخر السطر

خرجت دامعة العين،ذهبت ولَم تَعُدْ،لملمت نفسها وقوتها وغادرت،خرجت ولَم تُحرِّك ساكناً قط،تحاول أن تترك ضعفها..انكسارها..دموعها...

ﻛُـﻞ ﻋـــﺎﻡ ﻭﺃﻧـﺘــﻢ ﺑـــﺸــﺮ

ﻳـﺂ ﻋـﺮﺏ ﻣـَﺎﺕ ﻓـﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸـﺮﻑ ﻭﺍﺣﺘـﻀـﺮ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏّ ﺻَـﺮﺥ ﻓـﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃـﻦ ﺣﺘـﻰ ﻛَـﻔﺮ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏ ﺗـﺎجرﻭﺍ ﺑـﺮﺑﻬﻢ ﻭﺩﻳﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏ ﺻـﺎﺭﺕ...

bottom of page