top of page
  • صورة الكاتبAdmin

كوني أنتِ - داليا قنديل

الإعداد ما قبل الزواج

#الزواج رزق ووزعت الأرزاق لكن لكل #مجتهد نصيب!.

للوهلة الأولى قد يفسر عنوان #مقالتي هذه بأن على الأنثى أن تجتهد "عشان تجيب عريس"!!

من الأفكار والمعتقدات السائدة والأفكار المتخلفة أن الأنثى خلقت فقط للزواج، وأن كيان الأنثى ومستقبلها مقترن "برجل الحصان الأبيض" كما تسميه بعض القصص والمسلسلات والأفلام.

وبما أن الزواج رزق ورزقك مضمون، إلا أن اجتهادك من نصيبك وعلى قدر اجتهادك تسعد حياتك.

بعد تعمقي بسيكولوجية الرجل والمرأة والعلاقة الزوجية اكتشفت الكثير من الأمور التي يجب علينا كإناث مشبعات بأفكار مجتمع متخلف أن نغير نظرتنا لها، وتوصلت إلى أنه كما يجب على الذكر تكوين نفسه قبل الزواج، فإنه علينا نحن كإناث ذلك الواجب أيضاً، فيجب عليكِ أن تطوري من ذاتك ومن قدراتك وأن لا تكوني مجرد آلة إنجاب ومجرد خادمة مطيعة لزوج وأولاد وبيت..!!

أنا لا أقول أن هذه ليست أموراً مهمة، ولكن لكي تكوني أنت المهمة وتقومي بواجب الأمومة على أكمل وجه، عليك الإعداد بشكل دقيق لهذه المرحلة والتحضير للمستقبل الذي ينتظرك، ربما انفصال أو وفاة زوج لا سمح الله، أو أي حادثة من الممكن أن تجعلك يوماً وحيدة بلا رفيق، فهذه مرحلة مهمة من الإعداد لحياتك تقومين بها، القيام بمشروعك الخاص، أن تقومي بتحقيق طموحك ربما سفر أو تعلم شيء جديد، أو عمل حلمت به...!

لا تكوني كما يريدون أن تكوني، كوني كما تريدين أنت أن تكوني.

٥٩ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

نقطة آخر السطر

خرجت دامعة العين،ذهبت ولَم تَعُدْ،لملمت نفسها وقوتها وغادرت،خرجت ولَم تُحرِّك ساكناً قط،تحاول أن تترك ضعفها..انكسارها..دموعها الحارقة..آلامها،وكل ما مرّت به من ظلم..خرجت محاولة تركهم خلفها..تركت قطعة

من قال أن الحب لا يتغير قد كذب ! - تمارة عماد

من تحبهُ بكامل مشاعرك اليوم ..يفترض ان تبقى على حبه وفياً مُخلصاً غداً .. وإن حصل ووجدت نفسك عكس ذلك فأنت ايها العاشق لم تحبهُ أبداً.. نظرية خاطئة نسمعها كثيراً ممن حولنا ويعيش عليها بعض الناس يعتقدون

ﻛُـﻞ ﻋـــﺎﻡ ﻭﺃﻧـﺘــﻢ ﺑـــﺸــﺮ

ﻳـﺂ ﻋـﺮﺏ ﻣـَﺎﺕ ﻓـﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸـﺮﻑ ﻭﺍﺣﺘـﻀـﺮ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏّ ﺻَـﺮﺥ ﻓـﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃـﻦ ﺣﺘـﻰ ﻛَـﻔﺮ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏ ﺗـﺎجرﻭﺍ ﺑـﺮﺑﻬﻢ ﻭﺩﻳﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏ ﺻـﺎﺭﺕ ﺍﻟﺨـﻴﺎﻧﺔ ﻋـﻨﺪﻫﻢ ﻭﺟـﻬﺔ ﻧـﻈـﺮ ﻛُـﻞ ﻋـﺎﻡ ﻭﺃﻧـﺘـﻢ ﺑــﺸﺮ ﻳﺎ ﻭﻃـﻨﺎً

bottom of page