كان مسقط رأس العالمة دينا قتابي في دمشق فهي سورية … أما عن تعليم دينا قتابي فهى درست بداخل كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في عام 1995 …. في عام 1999 ميلاديا غادرت دينا قتابي دمشق واتجهت الى الولايات المتحدة والجدير بالذكر ان دينا قتابي حصلت على منحة لمدة 4 سنوات وهي منحة ” مؤسسة ماك آرثر ” وهذه المنحة تسمى بأسم ” منحة العباقرة ” و هذه المنحة قيمتها 625 ألف دولار .. الان دينا قتابي تتولى قيادة فريق علمي بداخل ” معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ” الذي يشتهر بأحرف MIT في الولايات المتحدة الامريكية … استطاعت دينا قتابي ان تثبت مكانتها في امريكا بعد اختراعها التي قدمته في امريكا وتوالت التكريمات عليها تكليلا لجهودها وابرزها التكريم الذي قدمه لها باراك أوباما حيث قام الرئيس الامريكي بتكريم دينا قتابي في شهر اغسطس وكان هذا التكريم تقدير لاختراعها لجهاز العبقري الذي اطلق عليه اسم ” نظام مراقبة العلامات الحيوية وحركة كبار السن .. Emerald ” ولكن بعد ذلك قررت امريكا ان هذا الجهاز له فوائد امنية هامة جدا حيث ان هذا الجهاز يستطيع ان يقوم باكتشاف موقع الارهابي او المجرم الذي يتختبئ من القانون والشرطة في مبنى ما أما فكرة الجهاز فهي تعتمد على الاشارات حيث ان هذا الجهاز ينبعث منه اشارات راديو مرجعة للصدى عن بعد ولتردد طيف الحرارة المنبعث من الجسم المختبئ ومن هنا يقوم بتحديد مكان الشخص للتعرف على الاشياء التي لا يمكن للعين رؤيتها .
ماهو جهاز الكشف عن المستور ؟ الجهاز الذي قامت دينا قتابي باختراعه هو جهاز اسمه ” نظام مراقبة العلامات الحيوية وحركة كبار السن .. Emerald ويطلق عليه اسم الجهاز العبقري هذا الجهاز قامت العالمة دينا باختراعه من اجل تكوين مجسم ثلاثي الأبعاد هذا التكوين المجسم يستطيع ان يقوم بتحديد موقع الكائن الحي موضع البحث ومن ثم يقوم بتوضيح الوضع الذي يتخذه الارهابي او الشخص موضع البحث حتى يتم مطاردتة والقبض عليه دون وقوع خسائر من الشرطة .. أما بالنسبة لامان هذا الجهاز فهو أمن على الصحة ولا يضر نهائي بالمستخدم او حامل الجهاز لانه لا ينتج عنه اي حساسية خاصة لان كان هناك مخاوف حول اضرار الرؤية التي تنتج عن الاشارات التي يصدرها الجهاز ومن ثم يقوم بتحديد مكان الكائن الحي …. بجانب المخاوف الامنية على الصحة كان هناك مخاوف اخرى حول استخدام هذا الجهاز في نوايا سيئة لاختراق خصوصية الاخرين كما صرحت دينا قتابي لمحطة CBS News الأميركية قائلة ” أن في “الزمردة” موانع يمكن بها سد الطريق على أصحاب النوايا السيئة ممن قد يستخدمونه لغير هدفه الرئيسي. ويعتبر اختراع الزمرة قفزة مذهلة بالحرب على الارهاب . رحبت امريكا باختراع العبقرية دينا قتابي وقاموا بتكريمها وكان من ابرز هذه التكريمات تكريم الرئيس الامريكي باراك اوباما حيث اعجب اوباما كثيرا بهذا الجهاز واطلقوا عليه اسم الزمردة لانه يتمكن من كشف المستور والتخلص من الارهاب والارهابيين الذين دائما يؤخذون الجدران ستار لهم ويهدرون ارواح الابرياء … ولا ننسى السبب الرئيسي الذي تم اختراع جهاز الزمردة من اجله وهو خدمة كبار السن .