top of page

هاشم الزبن - اختيار !

نقرأ ”تجري الرياح بما لا تشتهي السفن“ ونسمع ”هيك النصيب“ و”القضاء والقدر“ وهيك الله كاتب ومد رجليك على قد لحافك وامشي جنب الحيط..الخ

في حياتنا نجد أنفسنا حائرين أمام مفترق طرق قد تكون مصيرية وخيارات كذلك مصيرية وبالتالي توجه إلينا الحكم والمقالات المأثورة على شكل نصائح وخارطة طريق... جميعنا لا نعلم ما يخبئ لنا الغد وحتى اللحظة التالية، جميعنا بحاجة إلى توجيه ذاتي وقوة ذاتية لمواجهة ما تخبئ لنا الحياة بلا تخاذل وتواكل وخوف من الآتي أياً كان.

في غمرة الحياة وخياراتها نكون عرضة للكلمات والنصائح "المحبطة"، في كل مراحل الحياة وتجاربها ولحظاتها المتتالية يجب علينا أن نواجه حقيقتنا كون الانتصار والتفوق والنهوض يولد من الخيار والتجربة الشخصية، وإلا فما الفائدة من الجلوس وتكرار الكلمات والمقولات التي تبرر الوقوف وعدم المسير قدما؟ وبالتالي نفقد جوهر حياتنا ونصبح أمواتاً ونحن على قيد حياتنا، إن التجربة والإقدام والمبادرة ومواجهة الحقيقة ووضع النقاط على الحروف والخروج من دوائر الخوف وتجاوز الخطوط الحمراء كل ذلك يجعل من حياتنا وأيامنا ولحظاتنا جديرة بأن تسمى حياة والشجاعة والإصرار في مواجهة التحديات التي تواجهنا.. إن القواعد والنصائح المكررة بشأن النجاح والمواجهة قد تكون مملة وأتى عليها الزمن وغير فاعلة، ولكن هناك في أرواحنا وطاقتنا الإيجابيه والتنمية الذاتيه لها من خلال التجارب ومواجهة الأخطاء والحفاظ عليها بعيدا عن المحبطين، في الاختيار الذي يناسب ما يواجهنا والبحث عن أجوبة لأسئلتنا، في معرفة قيمة الحياة...

 
 
 

أحدث منشورات

عرض الكل
نقطة آخر السطر

خرجت دامعة العين،ذهبت ولَم تَعُدْ،لملمت نفسها وقوتها وغادرت،خرجت ولَم تُحرِّك ساكناً قط،تحاول أن تترك ضعفها..انكسارها..دموعها...

 
 
 

Comments


  • YouTube Social  Icon
  • snapcodes
  • Facebook Social Icon
  • Twitter Social Icon
  • Instagram_App_Large_May2016_200
bottom of page