ثورةٌ وحريةٌ أنتي قالوا لا تتحدثي ولا تحاولي وابقي صامته؛ فنحن شعوب نخاف الصوت والحرية نخاف الثورة.
نخاف حقيقتنا ونحيا الوهم، اعتدنا الأخبار العاجلة؛ والدماء والأوطان المنهوبة وجوع الفقراء.. نخاف العقل ونملك وجهين؛ قناعي قديس وشيطان، لم لا نحيا بوجه واحد؟؟ لم نخاف الحقيقة؟ ونخشى الحرية والثورة؟
في القدس وبغداد في دمشق في حلب في سنجار ونينوى وعمَان وبيروت...هي الحرية وهم يخافون الحرية سُبيت واغتُصبت في شريعتهم وقتلت لم تمت خافوا كما يخافون الحرية، كانت وحيدة لأنها هي الحقيقة وخافوا لأنهم الوهم..قالوا: لا تتحدثي فأنتي عورة وناقصة قلتي: أنا ثورة وحرية أنا الحياة وأصلها.. أنا عشتار وإنانا وإيزيس وأثينا..أنا آي الفجر والشمس التي تخافون....وإن غابت تعود.