أحببتكِ، ومنكِ استنتجت مفهوما جديدا للحب، برغم 28 حرفاً والمحيطات اللغوية عجزت أن أستخرج اسماً جديدا لحبي لك.. في الثامن عشر من آب عرفت الحياة وفي السابع عشر من نوفمبر كان اعتدال الربيع.. تشبهين الفجر وصبح العيد وطمأنينة القلب بل هي التي تشبهكِ.. هل يمكن أن يعيش الجسد بلا روح؟ هل من الطبيعي أن ينبض القلب بلا نفس؟ أم من المنطقي أن يحيا الإنسان بلا دم؟ في زمن الأجساد والغرائز، نشأ ذاك المفهوم الذي قيل أنه الحب. تعجز حروف اللغة ومبادئ النحو والبلاغة عن الإتيان بمفهوم جديد لأجلك، تقصيرا من سيبويه أم جهلاً مني؟؟ هو اللاشيء وهو كل شيء؛ لقدسية حبي لك لا أريد أن أطلق عليه ذاك المفهوم الجديد..
فيك ومنك وإليك ولأجلك، ما دامت الحياة أنتي هي، وإن مت ستبقين نبضا يحيي ذاك القلب ...