العالم شرق وجنوب شرق آسيا وغربها، وبلاد السند وروسيا والشرق الأوسط والأناضول، أوروبا شرقا وغربا، إفريقيا بشمالها، أمريكا شمال، ووسط، وجنوب، العالم أجمع، الإنسان في بدايته على هذه البسيطة تالياً ظهور الملكية الخاصه للفرد و نشأة الحضارات (البابلية، السومرية، الآشورية، الفرعونية، اليونانية، والرومانية) ظهور الأديان السماوية، والعصر الحديث وما بعد الحديث، اليوم والمستقبل، طبيعة الإنسان واحدة، والاختلافات الجسمانية لا تعد نقطة اختلاف جوهرية قبل ظهور الملكية الخاصة والأديان السماوية، المرأة تعد أسمى من الرجل كونها تحمل صفات جسمانية ذات قدسية كونها تحمل الحياة في أحشائها، الإنسان واحد.. الرجل يشارك المرأة.. والمرأة تشارك الرجل.. والرجل ينظر للمرأة على أنها تملك خصائص لا يملكها هو.. لم يكن هناك جنس أسمى، وجنس أدنى.. بل كانت المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل،كل منهما يملك حياته وخياراته دون تحكم وسيطرة من أي أحد.. في الحضارات كانت آلهة عشتار، وأنانا آيزيس أثينا، آلهة الفجر والخصب والرياح والحب والمطر ملكة في فترة العائلات الفرعونية الحاكمة كحتشبسوت وسخمت وزنوبيا صورتها في الآثار بحجم صورة الرجل وتماثيلها قائمة، حتشبسوت حكمت البلاد المصرية الفرعونية، وخلفها أحد الملوك، فقام بهدم تماثيلها وتصغير الصور المنحوتة... في حكمها كانت المساواة بين الناس دون علو فئة، وانتقاص فئة أخرى المرأة ليست شيء مملوكاً، هي إنسان يملك حقه في الحياة والاختيار.. تختار شريكها.. وتختار طريقة عيشها. أتساءل...... لم من الطبيعي أن يكون هناك سيد وعبد... ملك ومملوك؟ لم لا تكون حياتنا تشاركية دون انتقاص وتقليل قيمة فئة معينة؟ لم الصراع على قمة تكفي لاثنين ويراد منها أن تكون لواحد؟ ونحن نجتمع في الإنسان، القمر صورة المرأة الذي بدورته وظهوره أدهش الإنسان القديم وحاز على قدسيته فتشبهت المرأة به، وكان الانقلاب إقصاء المرأة عن القمر، وتحولت إلى كوكب الزهرة. حتشبسوت بعد وفاتها تم الانقلاب على مظاهر حكمها، صراع بين الحق والباطل، تشويه عشتار والانتقاص من ايزيس، ما الذي حدث؟؟ أساس الزواج الحب، والزواج المبني على الحب والاختيار أحادي لا يتعدد، وبالتالي ارتباط الشريكين بالزواج، والاختيار يكون حقيقي شخصان تجمعهما حياة واحدة بحلوها ومرها، والزواج بلا حب هو عقد بيع وشراء، نفقة مقابل خدمة، وما البرود الذي يحصل بين الأزواج إلا دليل على ذلك، لا يجد أي طرف منهما ما يجمعهما معا، وكأنهما عالمين مختلفين، وتتحول الحياة إلى حياة رتيبة مكررة عنوانها الواجب.. والطلاق هو الحل المرعب كوننا أمة تخشى كلام الناس، وإن حصل الطلاق تتحول تلك المشاعر السلبية إلى عداوة وكره وتنعكس على الأبناء ثمرة ذلك الزواج دائرة مغلقة.
top of page
bottom of page