top of page
هاشم الزبن

داخلك - هاشم الزبن

تشابهت الأيام،وكلمات التحفيز التي أقرؤها فقدت قيمتها وتأثيرها،شعور بأني أقف،وعقارب ساعتي بطيئة رتيبة....روتين حياتي يلتفُّ حولي....يُحكِمُ الإمساك بي...اشعر كأني مقيد ومسجون خلف قضبان لا مرئية تمنعني من التقدم خطوة إلى الأمام....قف أمام مرآة وتأمل ملامحك....اقرأ تعابير وجهك....عُدْ إلى تلك اللحظة التي عندما انتهت واكتشفت قيمتها وجمالها،شعرت بذاك الحزن الغامض....إلى تلك الابتسامة التي ارتسمت على وجهك عند ألمِكَ وحزنك....تلك الدمعة التي فاضت فرحاً وسروراً....ذلك اللحن الذي يستوطنك واللحظات التي تسمع كلمات وترى ملامح أولئك الذين غابوا عنك....تلك الانتصارات الصغيرة،والانكسارات التي جعلتك أقوى....وأخبرتك بأن النهوض ما هو إلا ناتج السقوط والتعثر،وإن حزنك هو الوجه الآخر لسعادتك....أخبرتك أن تعيش يومك بكل تفاصيله ولحظاته

٠ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

test

test

نقطة آخر السطر

خرجت دامعة العين،ذهبت ولَم تَعُدْ،لملمت نفسها وقوتها وغادرت،خرجت ولَم تُحرِّك ساكناً قط،تحاول أن تترك ضعفها..انكسارها..دموعها...

bottom of page