top of page
تمارة عماد

لماذا نحن نكتب؟

من كانت الكلمة سلاحه....فعليك أن تفكر جيداً قبل أن تخوض حرباً كلاميةً معه؛ لأن الكلمة كحدِّ السيف، وتستطيع أن تفعل ما لا تستطيع الأفعال إنجازه.....من أجل هذا نحن نكتب....من كانت الكلمة سلاحه، لن يكون هنالك أحدٌ قادرٌ على مواجهته إلا بكلمة ذات تأثير أقوى وأشدّ وقعاً.... وذلك لأن للكلمات صوتاً وصورةً وإحساساً....حربٌ وسلم إن شئت بمقاييس النصر دائماً.... لا خوف على من كانت الكلمة سلاحه....بل الخوف منه؛ لأنه يصوّب أسلحته نحوك، وإن واجهته....عليك التفوق عليه لغوياً وأدبياً.... بالمعرفة والمعنى تضع فكرتك الصائبة في محلها المناسب....إن قررت أن تخوض كل ذلك مع من يكتب، فتأكد أنَّ الكلمات شديدة الأهمية وذات قيمة ومغزى.....لهذا نحن نخشى من يكتب كوننا لا نستطيع أن نوجه النقد إليه بكلماتنا الهزيلة المغلفة بالحقد والغيظ المبالغ فيه...نحن لا نخشى من يرتفعون فوق أهوائنا، ولا يكونون إضافة جيدة يُقْتدى بها....نحن نخشى من يعلو شأنهم بكلماتهم.....هؤلاء من الصعب أن يقولوا حقيقة مزيفة لتنال إعجابنا...

٧٥ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل

نقطة آخر السطر

خرجت دامعة العين،ذهبت ولَم تَعُدْ،لملمت نفسها وقوتها وغادرت،خرجت ولَم تُحرِّك ساكناً قط،تحاول أن تترك ضعفها..انكسارها..دموعها...

ﻛُـﻞ ﻋـــﺎﻡ ﻭﺃﻧـﺘــﻢ ﺑـــﺸــﺮ

ﻳـﺂ ﻋـﺮﺏ ﻣـَﺎﺕ ﻓـﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸـﺮﻑ ﻭﺍﺣﺘـﻀـﺮ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏّ ﺻَـﺮﺥ ﻓـﻴﻬﻢ ﺍﻟﻮﻃـﻦ ﺣﺘـﻰ ﻛَـﻔﺮ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏ ﺗـﺎجرﻭﺍ ﺑـﺮﺑﻬﻢ ﻭﺩﻳﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﻋـﺮﺏ ﺻـﺎﺭﺕ...

bottom of page