افترشت العشب،وتلحفت السماء،كان شروق الشمس البداية....وغروبها لا يعني النهاية....الليل مرآة النهار،والنوم هو الوجه الآخر لليقظة،والنهوض هو ناتج السقوط والتعثر....لم تؤمن يوماً بالإجابات الجاهزة،ولم تخف جسدها،كانت هيباتيا وجان دارك.وناديا مراد..... في محكمة التفتيش ويوم الثالث من آب في سنجار عام 415 م تحديداًفي شوراع الإسكندرية اخْتُطِفَت...احْرِقَت...حاولوا كسرها....لم تنكسر...بقيت واقفة كشجرة سنديان جذورها عميقة عمرها ألف عام...بعمر عشتار وأثنيا....حاولوا مرة تلو أخرى...خابوا وتكسرت آمالهم....شمسها لا تغيب...ليلها يشبه النهار...جذورها عميقة...
top of page
bottom of page