
لم ينطلق هذا المفهوم عبثاً ..
فقد أدرك عَلَيْهِ السلام الفقر العقلي وما سينتجه فيما بعد.
لم تكن المرأة يوماً منغلقة العقل والدين حتى يأتي ذاك الذي يدعي الأفضلية فيغلفها في صندوق أفكاره المتناقض، فتارة هي قليلة العقل وتارة أخرى هي شريكة الحياة ومكملتها
يشعرها آدم بفكرة النقص بوجودها!
بل إنّ المرأة نصف المجتمع وثلثَ العقيدة، والكثير من المرتكزات التي لن تنتج "دونها"
مهما حاولوا دفنها ستبقى حية
امرأة طفلة
امرأة شابة
امرأة طالبة
ثم زوجة وأم وحياة
أجل هَذِهِ البطلة هي المرأة، هي أنا
وهي أنتِ
افتخري بنبضكِ لكونه يمتلك نبضاً نقياً خارجاً من صُلب امرأة كأنتِ بزينتك المخلوقة على الفطرة الذكية البهية
أحبكِ يا أنتِ
وسأبقى أفتخر بجميع سيدات الكونِ لأجل أنني امرأة