الحب ضعيف أمام القوانين الاجتماعية والعادات القَبَلية ..
الحب ضعيف …ضعيف أمام كل الحُكام الذين يقيمون ويصدرون أحكامهم القاطعة بحق المحبين ،
الحب قد تتغلب عليه العادات الاجتماعية والموروثات القَبَلية والقوانين المأساوية وتضع لهُ نهاية وتهدم بسهولة أحلام هذين العاشقين وتذهب سدى كل خططهم ومشاريعهم لحياة استثنائية مشتركة برفقة بعضهم ، الحب ضعيف بالنسبة لهؤلاء الذين يجهلون كم تكون الحياة استثنائية معه ..كم يجعل المحبين مميزين عن غيرهم بأفكارهم وتطلعاتهم والقوة التي يمدهم الحب بها ، ومع هذا وبالرغم من الإصرار والعزيمة تجد أجمل قصص الحب تسقط وتنتهي لا يبقى لها سوى صدى وذكرى جميلة في قلب الحبيب والحبيبة …فالحب مسلوب الإرادة أمام المجتمع والناس والعادات والتقاليد وهنيئاً لكل أولئك الذين وقفوا في وجه العاصفة وخرجوا منها بحب مسكنهُ الروح والقلب ، هنيئاً للشجعان الذين لم ينل منهم ما قالهُ الناس وما نصهُ المجتمع ليجعل منهم نسخاً مكررة من بعضهم تعيش لتشبههم ضمن حياة بائسة ، ربما لا يبدو البؤس ظاهراً على وجوههم لكنه يسكن قلوبهم التي مازال الحب الضعيف مسلوب الإرادة يسكنها .