في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن موضوع العلاج الطبيعي حيث انه يعد أحد التخصصات الطبية المهمة اللتي يكون لها دور فعال في علاج المشاكل الصحية أو التعامل مع أثارها والتقليل منها على جسم الانسان.
ويمكن تعريف هذا التخصص على أنه فن وعلم التعامل مع المشاكل الصحية وجعل الجسم أن يكون قادر على التكيف والتعامل مع المشاكل الصحية.
علم لأن الشخص المسؤول عن تقديم خدمة العلاج الطبيعي يجب أن يكون مؤهل علميا بشكل كافي لكي يكون قادر على استيعاب تأثير الامراض على أعضاء الجسم ويكون على دراية بالأمراض واللية تأثيرها على الجسم.
وفن لأنه يجب أن يكون قادر على إعادة تهيئة المريض وإعادة تكيفيه ليجتاز المشكلة الصحية.
تتزايد الحاجة إلى العلاج الطبيعي في مجالات الصحة المختلفة بشكل مطرد يربو بكثير على ما يمكن توفيره من عاملين مؤهلين في هذا المجال والعوامل كثيرة نذكر من بعضها ما يلي :
1 - التقدم السريع في المعرفة الطبية وفي تطبيق العلاج الطبيعي في منع وعلاج الحالات المتزايدة والمتنوعة . 2- زيادة المعرفة بمشاكل الأمراض المزمنة والإعاقات الجسدية والعقلية والتي نتج عنها امتداد سريع في برامج الرعاية الصحية مشتملة على التأهيل لكل الفئات العمرية . 3 - تطوير برامج العلاج الطبيعي على المستوى المحلي والدولي في الأقسام الصحية كنتيجة لتحديث أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم . 4 - الدراية المتزايدة وفهم أن العناية بالمرضى المزمنين تتطلب طرق محددة وتخصصية تأخذ في الحسبان الأوجه النفسية والإجتماعية والتعليمية والمهنية للحالة الطبية . 5 - زيادة احتياجات البرامج التعليمية وطلبها للخدمات الإستشارية والتعليمية لأخصائي العلاج . إذ العلاج الطبيعي جزء متكامل مع برنامج العناية الصحية والطبية وهو يلعب دور حيوي في المحافظة على صحة الفرد والمجتمع ويساهم أخصائيوا العلاج الطبيعي من خلال أنشطتهم المهنية في منع وتقويم العجز وحالات الإعاقة الشديدة وفي الصحة العامة يؤدي أخصائيوا العلاج الطبيعي واجبات تشتمل على تخطيط وتنظيم وتقييم وتوضيح وتنسيق وتطبيق برامج العلاج الطبيعي ومشاورة ونصح العاملين بالمهن والمنظمات الأخرى المساهمة في تطوير المفهوم الإجتماعي للدراسات الصحية والقيام بهذه الدراسات من أجل المجتمع .
Comments