منال العواد ، الأردن بشتغل بمجال شهادتي الي كان السبب التاني لأختار هوايتي واصراري على انو انميها سنة ورا سنة,لأقدر احط بصمة بالمجتمع.
بحب شغلي بشهادتي الي هو كان في المختبرات الطبية والآن في المدارس وغيرت مجال عملي لتتيح لي الفرصة الأكبر لأتفرغ لحلمي (كوقت) ,وبحب شغلي برسمي كوني ببتكر افكاري وبطبقها على ارض الواقع ,وبحب مقولة "أحب ما تعمل حتى تعمل ما تحب" لحتى اقدر اعمل بالي بحبه وابدع فيو .
من انا وصغيرة اعطتني أميكل الحرية لأفرغ طاقاتي على حيطان البيت من دون تسميع كلام أو تحسسني انه بعمل اشي خطأ وهذا المنظور اعطاني الثقة ,الإصرار,الحرية لأبدع بشغفي ليومنا هاد.
كانت بداياتي بطباشير استخدمها لتلوين حيطان البيت ,بعدها بالمرحلة الأساسية (المدرسة) صرت ابلش بألوان الخشب ,الزيتية ,المائية واصير ارسم على ورق والواح كانفاس من دوائر وخطوط منتظمة وغير منتظمة واشارك بمسابقات المدرسة الفنية ,صح اني افشل بس آخذ الرسمة واعلقها بغرفتي الي رسخت بعقلي اني" يوما ما سوف اكون ما اريد" وضليتني احاول ,وارسم,وابتكر ,وامزع اوراق واخرب رسومات واشوفها مش مناسبة على مستوى انها تتعلق بغرفتي واعيد الرسمة لحتى اقتنع انها حلوة وطبعا ما بنكر العامل المساعد لثبات رأيي انها حلوة الرسمة او لا هم اهل بيتي الي آمنوا بقدراتي وابداعي,لحتى خلصت مرحلة الأساسية(مدرستي) وبعدها خلصت مرحلتي الأساسية التانية(الجامعة) بإنطلاق فكرة رسمي وكانت انطلاق فكرتي من خلال اشوف معارض فنية لفنانين اردنيين وغير اردنيين, ومن خلال انو اطلع على اليوتيوب والإنترنت واتفرج على الرسم من مختلف الناس مو شرط فنانين, اسأل ناس مختصة بالألوان ,اجرب برسم لوحات وبيعها لأولاد اصدقائنا ولعيلتنا .
الفترة الي كانت بين المدرسة والجامعة ممكن احكيلكم هي السبب الثالث والأخير الي زرع فيي الشغف,حب التجربة ,حب الإصرار على انو فكرتي بالرسم توصل لكافة الناس بمختلف مجالاتها ,حب الفشل مرة ومرتين وتلاتة ليزيد عندي حب الإصرار,حب السمع للإنتقاد الإيجابي والسلبي الي احولو لإيجابي بطريقتي من كافة الأعمار ومختلف المجالات لأقدر اوصل و اواجه فكرتي لكافة الناس الي المجتمع بشمل اكتر من شخص بمختلف فكره وجنسه ,لحتى قدرت اطلع بفكرة رسم ( الماندالا ) ومن خلالها كانت مشاركاتي كالآتي..
مشاركتي بمعرض فني بعيون شابة مع مجموعة من الفنانين الأردنيين,واطلعت من المعرض بتعامل مع فريق تقاطع ضوئي للفكر وافبداع بتصميم لوحات عن الوطن العربي والقدس وفلسطين بتدخيل الرسم الماندالا الي ابتكرته ,وبعدها شاركت بتقديم لوحة "القدي"الي فعليا اتقنت ابداع رسمي فيها بعد ابتكاري لفكرتي في المعرض إلى رئيس جمعية حماية التراث العثماني في بيت المقدس _مهرجان ميراثنا الذي اقيم في اسطنبول عن طريق السيد"محمد العلي"احدى مؤسسي مبادرة بسمة حياة,والى يومنا هذا مستمرة بالرسم حيث انتقل ابداعي بشكل ملموس اكثر طباعة رسوماتي على (تيشيرت_اكواب للشرب_دفاتر).