نور سمارة - مخترعة

---

نور سمارة ، الأردن

المجتمع والناس تساهم ببناء شخصيتك و حياتك، و المجتمع ساهم بجعلي ما أنا عليه الآن، شخص طموح و قادر و منجز.

الحياة علّمتني دروس بطريقة سهلة و بسيطة و بطريقة قاسية .

لكن كل ذلك ساهم في بنائي لا تهديمي... طول عمري بفكّر كيف أرد للحياة الجَميل، كيف أكون إنسان أفضل لأغيّر وأحسّن بأي مكان أنا فيه سواءً كان بيتي، مدرستي، أو المجتمع بأسره. لذلك، بديت أشارك بكثير أنشطة ممكن تساهم بجعلي شخص فعّال بالمجتمع، و مِن وقتها وأنا بحاول أعمل أي شيء بنيّة الإصلاح والتحسين، بلّشت أستخدم أكبر سلاح للإنسان، العقل، اخترعت و طبّقت اختراعات،

اخترعت حاضنة أطفال و سرير مرضى للمستشفيات في المناطق المنكوبة مجهزين بنظام لحماية المرضى من القنابل أو الزلازل .

ناقشت بمؤتمرات مواضيع بتثقف الجيل، و بديت أحاول أوصّل صوتي و صوت كل شباب جيلي العربي تحديدًا، بأي طريقة وأهمها بالنسبة إلي حاليًّا موقع ال linkedin اللي صار عليه نقاشات حادّة بطريقة و سرعة غير متوقعتين،

كل هاد أسعدني لأنه صوتنا عم بوصل بطريقة أو بأخرى. و حابّة أحكي للشباب نفسهم، ساعد و حسّن بأي طريقة ممكنة، عشان كل اشي صغير بتسوّي بساهم بالتحسين و بالنهاية،

ساعد المحتاجين، حاول أسعِد كل حدا حوليك بكلمة حلوة، موقف جميل أو حتّى ابتسامة، ضل إيجابي و آمن بكل شخص بتشوفه شجّع الفاشل لينجح و لا تحبط الناجح ليفشل، آمن بشخصك وكن شخص فعّال بالمجتمع، لإننا كلنا قادرين أن ننهض بالمجتمع مرّة ثانية ..

---