قصتي مع التصوير الفوتوغرافي وحبي له أغراني وجعلني اترك وظيفتي كمصمم جرافيكي مع أني كنت أعمل في كبرى شركات الدعاية والاعلان العالمية بفرعها بالأردن بدأت قصتي مع التصوير ليست كهواية بل بدأت في عملي بإحدى الشركات قبل 5 سنوات بتصوير منتجاتها لموقعها الالكتروني أحببت التصوير التجاري وتصوير المنتجات وبدأت بشراء كاميرة إحترافية وقد ساعدني مدير الشركة بنصف سعرها في ذلك الحين ومن ثم قمت بشراء معدات تصوير صغيرة وبدأت بالتعلم من خلال حضور الدورات وايضا متابعة اليوتيوب.
في نهاية عام 2014 حصلت على الوظيفة التي كنت احلم بها وهي في شركة دعاية واعلان عالمية وفي أول اسبوع عمل لي في هذه الشركة كان هناك إحتفال بموظف لهذا العام وقد حصلت موظفة على ذلك اللقب .. في تلك اللحظة قلت في نفسي ساكون في السنة القادمة مكان تلك الفتاة وبفضل الله تعالى وبعد تعب وجد في العمل حصلت على ذلك اللقب في نهاية عام 2015 بعد ما حصلت على هدفي الذي طمحت اليه في ذلك العمل أصبح الأن لي هدف أخر وهو أن أكون من أفضل المصوريين التجاريين في الاردن
في 1-1-2016 وضعت مدة ستة أشهر لكي أكون جاهز بشكل كامل لكي أترك وظيفتي وأبدأ في عملي الخاص وفعلا خلال تلك الفترة قمت بالإختفاء بشكل كامل عن السوشال ميديا وبدأت بتطوير نفسي بشكل كبير جداً في مجال التصوير الجرافيكي من خلال البحث عن أفضل المدربين العالميين في مجال التصوير الفوتوغرافي وتعديل الصور وقمت بشراء مجموعات مختلفة من الفيديوهات التعليمية لتصوير الأطعمة وتصوير الداخلي والخارجي والمنتجات والتصوير الدعائي .
درست لمدة ستة شهور وكأني قد بدأت من الصفر قمت ببناء موقعي الخاص وأيضا قمت بتصوير مجموعة من المشاريع لعدة شركات بالمجان وذلك لبناء مجموعة أعمال إحترافية لابدأ بها مشروعي في تاريخ 16-6-2016 كان هو يوم عيد ميلادي وتقديم إستقالتي وأيضا إطلاق موقعي الخاص بالتصوير الفوتوغرافي الأن وبعد ثمانية شهور من بداية مشروعي أصبح لدي شركة خاصة بالتصوير الفوتوغرافي.